بعدالعصر بساعة يدوب وقبلساعة الغروب قلت يا واد : أتفسح شويه وأتفرج على الناس الرايحة واللىجايه وفضلت أفكر ثوانى لحد الأتوبيس ما جانى وأتشعلقت على الباب فىزحمة فى تابوت ما يعرفش رحمة موديل سنه ستين والناس واقفه جواهمساكين كل أثنين بتكلموا فى حكايه والسواق باصص عليهم من المرايه وواحدبيقول لواحد خليك معايا وواحده بتقول ابعد من ورايا ونسوان محشورةجوه وبعنيه شوفته هوه راجل كبير وراها وكرمتها مش شيفاها وكراسى قاعدهعليها الشباب وكام عجوز واقف على الباب وكلام فى السياسه وبيلعنوا أبوالساسه ويتشكوا من أحوالهم ومن الغلاء اللى جالهم وناس بايعهالقضية وناس راضية وهنيه ونزلت فى أول محطة مناخيرى مليانه شطة والغيظمن اللى شوفته ملينى مشيت وقلت يا حيط دارينى ونسيت أنا جاى منين ولا كنترايح على فين فضلت تايه افكر بعد المزاج ما أتعكر وبدور على السبب فىقلة الأدب وليه نسينا الأصول وأدبنا راح على طول وشباب ماشىمسطول وبنات عرايا معقول فلو اللسان مشلول فيبقى مينمسئول