تعالىيا صاحبى معايا نشوف ألوان باهته بقالها زمان لها مثال فى حتتنا وبطلهاللأسف أنسان لناس صاحيه وناس نايمه وناس للصح بقوا عميان كيانهم ضاع معالدنيا وعشتهم نرفزه وزهقان تعالى بكاميرا بقى نصور ونلون من الحياهألوان
أول حكايه وأنا ماشى قابلت شاب واقف سرحان الواد حليم أبنبهانه بيحط بانجو مع الدخان وسيجارة دخانها يتوه وتايه فى الحياهتوهان وبيته فاضى وعياله بياكلوا طوب من الجدران وولاده يبكوا لحدالصبح والواد يقوله يا أبويا جعان ومراته زهقت من عشته وأخواتوا زهقوامعاه قولان البانجو خلاص ضيع عقله وزاد واحد على الأدمان
وأوضاع غريبهفى حتتنا شجار على الفاض والمليان بين الأسطى رشاد ونفوسه باين عليها كانبخلان وكل همه فى الخمرا وكل يوم يرجع سكران يشتم ويضرب فىعيالة ومراته تشكى من الحرمان
وراجل كبير قوى مدلع عامل شعره بقصهجنان بيحب جديد على مراته بنت الجيران واسمها أحسان ومراته عارفه وخايفهتقول وهو فى الهوى هيمان وأغانى حب على الكاسيت وهو معاها بيغنىكمان لا همه تلامذه بيذاكروا ولا سامع نداء لأذان تقوله يا جدو عيبكده يعمل نفسه مش فهمان وكأنه شاب أبن العشرين وهو عجوز ودماغهخربان
وصورة لحميده على الناصية هو وشله من الشبان كل اللى ماشيةيعكسوها بيضه وسمره وجسم ملان وكلام أباحه وبيجرح وكأنهم من بيتخسران والبنات تدارى فى هدومها وتقول يخزيك الله يا شيطان
والبنت فيفىالغلبانه سالفه الموبايل من أشجان وهات كلام تسمع منه قوام قابلنى عندفلان وتروح وتقعد تتسلى وتشكى لحبيبها من الهجران ومره فى مرهوتتعود لا عاد كسوف ولا عاد خجلان ونظره لمسه مسكت ايد تروح فى سكه تضيعضيعان ترجع تقول فينه حبيبى ما خلاص زاغ منها زوغان